للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَّ أباه قال: جَمَعَ رسولُ الله بين المغربِ والعِشاءِ ليس بينهما سجدة، صَلَّى المغربَ ثلاثَ رَكَعات، وصلَّى العِشاءَ ركعتَيْن، وكان عبدُ الله بن عُمَرَ يجمعُ كذلك حتى لَحِقَ باللهِ ﷿ (١).

٣٠٣٠ - أخبرنا عَمْرُو بنُ منصور قال: حدَّثنا أبو نُعيم قال: حدَّثنا سفيان، عن سَلَمَة، عن سعيد بن جُبير

عن ابن عُمَرَ قال: صلَّى رسول الله المغربَ والعشاءِ بجَمْعٍ بإقامةٍ واحدة (٢)

٣٠٣١ - أخبرنا محمدُ بنُ حاتِمٍ قال: أخبرنا حِبَّانُ قال: أخبرنا عَبْدُ الله، عن إبراهيمِ بن عُقبة، أنَّ كُرَيْبًا قال:

سألت أسامةَ بنَ زيد - وكان رِدْفَ رسولِ الله عَشِيَّةَ عرفَةَ - فقلتُ: كيف فعلتُم؟ قال: أقبَلْنا نَسِيرُ حتى بلَغْنَا المُزدلفة، فأناخَ فصلَّى المغربَ، ثم بعثَ إلى القومِ فأناخُوا في منازِلِهم، فلم يَحُلُّوا حتى صلَّى رسولُ الله العِشَاءِ الآخِرة، ثم حَلَّ النَّاسُ فنزلُوا، فلمَّا أَصْبَحْنا انطلقتُ على


(١) إسناده صحيح عيسى بن إبراهيم: هو ابن مَثْرُود، وابنُ وَهْب: هو عبد الله أبو محمد المصري، ويونسُ: هو ابن يزيد الأَيْلي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠١٧).
وأخرجه مسلم (١٢٨٨): (٢٨٧) عن حَرْمَلَة بن يحيى، عن ابن وَهْب، بهذا الإسناد.
وسلف بنحوه من طريق سعيد بن جُبير، عن ابن عمر، برقم (٤٨١)، وينظر ما بعده.
(٢) إسناده صحيح، أبو نعيم: هو الفَضْل بنُ دُكَيْن، وسفيان هو الثوري، وسَلَمة: هو ابن كُهيل. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠١٣).
وأخرجه أحمد (٤٨٩٤)، ومسلم (١٢٨٨): (٢٩٠) من طريق عبد الرَّزَّاق، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد بنحوه، وجمعَه أحمد مع رواية سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مالك الأسدي، عن ابن عمر.
وسلف من طريق شعبة برقمي (٤٨١) و (٤٨٤)، ومن طريق شريك برقم (٦٥٧)، كلاهما عن سلمة، به.