وأخرجه - على الجادَّة أيضًا - أحمد (٥٦١٥) و (٥٧٧٠) و (٦٤٥٩)، ومسلم (٢١٢٠)، وأبو داود (٤١٩٤) من طرق عن نافع، به. وأخرجه -كذلك على الجادَّة- أحمد (٥٨٤٦) من طريق عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن صفية بنت أبي عبيد، عن ابن عمر، به. قال الدارقطني في "العلل" ١٣/ ٨٠: ذكر صفية فيه وهم. يريد: عبد الله بن نافع، عن نافع، عن ابن عمر. وأخرجه -كذلك- أحمد (٥٣٥٦) و (٥٥٤٨) و (٥٥٥٠) و (٥٩٨٩) و (٥٩٩٠) و (٦٤٢٠) و (٦٤٢٢)، والبخاري (٥٩٢١)، وابن ماجه (٣٦٣٨) من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، به. وسيرد بالأرقام (٥٠٥١) و (٥٢٢٨) و (٥٢٢٩) و (٥٢٣٠) و (٥٢٣١). و "القَزَع"؛ قال السِّندي: قِطَع السَّحاب والمراد: أن يُحلَق رأسُ الصبيِّ، ويُترك منه مواضع متفرِّقة غير محلوقة. (١) في (ر) ونسخة بهامش (ك): نهاني. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّه اختُلِفَ فيه على عُبيد الله بن عمر العمري، فمنهم من رواه عنه، عن نافع، عن ابن عمر. ومنهم من رواه عنه، عن عمر بن نافع، عن نافع، عن ابن عمر. ورجَّح المصنِّف عقبه رواية من زاد عمر بن نافع في الإسناد، فقال: حديث يحيى بن سعيد ومحمد بن بشر أولى بالصواب. قلت: يعني الروايتين الآتيتين برقمي (٥٢٣٠) و (٥٢٣١)، واللَّتين فيهما زيادة عمر بن نافع، وبنحو قول المصنِّف قال الدارقطني في "العلل" ١٣/ ٨٠، وقال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٣٦٤: قد أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه وابن حبان وغيرهم من طرق متعدِّدة، عن عبيد الله بإثبات عمر بن نافع، ورواه سفيان بن عُيينة ومعتمر بن سليمان ومحمد بن عبيد، عن عبيد الله بن عمر بإسقاطه، وكأنَّهم سلكوا الجادَّة؛ لأن عبيد الله بن عمر معروفٌ بالرواية عن نافع مكثِرٌ عنه، والعمدة على من زاد عمر بن نافع بينهما؛ لأنهم حُفَّاظ، ولا سيَّما فيهم من سمع عن نافعٍ نفسِه كابن جُريج، والله أعلم. =