(٢) حديث صحيح. ابن وَهْب: هو عبدُ الله، وأبو الزُّبير: هو محمد بن مُسلم بن تَدْرُس، وقد صرَّح بسماعه من جابر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٨٠) ولفظه: "فيما سقت الأنهار والغيم … " وقال بإثره: لا نعلم أحدًا رفعَ هذا الحديث غير عَمرو بن الحارث، وابنُ جُريج رواه عن أبي الزُّبير، عن جابر قولَه، وحديثُ ابن جُريج أولى بالصَّواب عندنا؛ وإنْ كان عَمرو بن الحارث أحفظَ منه، وبالله التوفيق. وأخرجه مسلم (٩٨١) عن عَمرو بن سَوَّاد وأحمدَ بن عَمرو، بهذا الإسناد بلفظ: "فيما سقت الأنهار والغَيْم العُشور … " وأخرجه بنحوه أحمد (١٤٦٦٧) و (١٤٨٠٣)، ومسلم أيضًا، وأبو داود (١٥٩٧) من طرق، عن ابن وَهْب، به. (٣) في (ر) وهامش (ك): وممَّا، وفي هامشي (ك) و (هـ): وما. (٤) حديث صحيح، رجاله ثقات، غير عاصم - وهو ابن أبي النَّجود - فهو صدوق، وقد غمز به المصنّف وبأبي بكر بن عياش بإثر هذا الحديث في "السُّنن الكبرى" (٢٢٨١) فقال: هذا الإسناد أيضًا ليس بذاك القوي لأن أبا بكر بن عياش وعاصمًا ليسا بحافظين. وأخرجه أحمد (٢٢٠٣٧) عن سليمان بن داود الهاشمي، عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد، وبزيادة ذكر زكاة البقر، وأخْذِ دينار من كل حالم، وهو ما سلف برقم (٢٤٥٠). =