(٢) إسناده ضعيف لجهالة الراوي عن أبي هريرة، وجاء في الرواية التالية: الطُّفاوي، وباقي رجال الإسناد ثقات، الجُرَيري: هو سعيد بن إياس، وسماع سفيان - وهو الثوري - منه قبل اختلاطه، وأبو داود الحَفَري: هو عمر بن سعد، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٣٤٨). وأخرجه الترمذي (٢٧٨٧) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الحفري، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن، إلَّا أنَّ الظُّفاوي لا نعرفه إلا في هذا الحديث، ولا نعرف اسمه. وأخرجه - بتمامه ومطوَّلًا - أحمد (١٠٩٧٧)، وأبو داود (٢١٧٤) و (٤٠١٩)، والترمذي (٢٧٨٧) من طرق عن سعيد الجريري، به. ويشهد له حديث عمران بن حصين عند أحمد (١٩٧٧٥)، وأبي داود (٤٠٤٨)، والترمذي (٢٧٨٨)، ورجاله ثقات، لكنَّه من رواية الحسن البصري، عن عمران، وفيها مقال. وعن أنس عند البزار كما في "كشف الأستار" (٢٩٨٩)، ورجاله ثقات، إلا أنَّه اختُلِف في وصله وإرساله، وإسناد المرسل رجَّحه العقيلي في "الضعفاء" ١/ ٤٩. وعن أبي موسى الأشعري عند الطبراني في "الأوسط" (٧٠٢)، وإسناده ضعيف. وينظر ما سيأتي برقم (٥١٢٠). قال السِّندي: قوله: "ما ظهرَ لَونُه" أي: ما يكون له لونٌ مطلوب لكونه زينة، وإلَّا فالمسك وغيرُه من طِيْب الرِّجال له لون، ثم هذا إذا أرادت الخروج، وإلَّا فعند الزوج تتطيَّب بما شاءت. (٣) إسناده ضعيف كسابقه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٣٤٩).