وأخرجه - دون طرفه الأول - أحمد (٢٦١٣١) عن عبد الصمد، عن عمر بن أبي زائدة، بهذا الإسناد. وقوله: "ما كان رسول الله ﷺ يمتنع من وجهي وهو صائم": أخرجه المصنف في "الكبرى" (٣٠٧٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن عمر بن أبي زائد، به. وأخرجه أحمد (٢٤٦٩٩) من طريق مسروق، عن عائشة، به. وإسناده صحيح. وأخرجه - أيضًا - أحمد (٢٥٢٩١) و (٢٥٢٩٢) من حديث عائشة، وينظر هناك الاختلاف على إسناده. وقوله: "وما مات حتى كان أكثر صلاته قاعدًا" سيرد في الرواية (١٦٥٦) عن عائشة بإسناد صحيح. وأخرجه أحمد (٢٦٢٠٢)، ومسلم (٧٣٢): (١١٧) من طريق عروة، عن عائشة قالت: كان أكثرُ صلاة رسول الله ﷺ حين ثقُلَ وبدَّنَ وهو جالس. وأخرجه أحمد (٢٥٣٦٠) من طريق أهل عائشة عنها أنها كانت تقول: كان رسول الله ﷺ شديد الإنصاب لجسده في العبادة، غير أنَّه حين دخل في السِّنّ وثقُلَ من اللَّحم، كان أكثرُ ما يصلي وهو قاعد. وقوله: "وكان أحبُّ العمل إليه ما دام عليه الإنسان وإن كان يسيرًا". سلف من طريق عروة عن عائشة بإسناد صحيح برقم (٧٦٢). وتنظر الأحاديث الآتية. (١) في (م) وهامش (ك): فقال، وفي هامش (ك) أيضًا: فرواه. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد خالف فيه يونس - وهو ابن أبي إسحاق السَّبيعي - الرُّواةَ عن أبيه، وهو ممَّن سمع من أبيه بعد اختلاطه. والصواب في إسناده - كما في الروايتين التاليتين - عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة، عن أم سلمة. النَّضر: هو ابن شُمَيل. وهو في =