وأخرجه أحمد (٢١٣٣١) و (٢١٥٠٠)، والبخاري (٢٥١٨)، ومسلم (٨٤)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٨٧٤)، وابن حبان (١٥٢) و (٤٥٩٦)، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، به، وعندهم زيادة (عدا رواية ابن حبان الأولى) قال: قلت: أيّ الرّقاب أفضل؟ قال: أنفَسُها عند أهلها، وأكثرُها ثمنًا"، قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تُعينُ صانعًا، أو تصنع لأخرق"، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: "تكفُّ شرَّك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك" (لفظ مسلم)، ورواية المصنف مقتصرة على زيادة "أي الرقاب أفضل … ". وأخرجه أحمد (٢١٤٤٩)، ومسلم (٨٤) من طريق حبيب الأعور مولى عروة، عن عروة، به، وبالزيادة السالف ذكرها. (٢) في (ر) و (م): ثم حجٌّ مبرور. (٣) إسناده صحيح، إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وهو في "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (٤٣٢٣) عن إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق. وقد أشارَ المِزِّي في "تحفة الأشراف" (١٣٢٨٠) إلى هذا الاختلاف، فذكر أنه وقع في رواية أبي بكر بن السُّنِّي: إسحاق بن إبراهيم، ووقع في روايتي ابن حيُّويه والأسيوطي: =