للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبي ذَرٍّ، أنَّه سألَ نبيَّ الله : أيُّ العملِ خَيْرٌ؟ قال: "إيمانٌ بالله، وجهادٌ في سبيلِ الله ﷿" (١).

٣١٣٠ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: أخبرنا عبدُ الرَّزَّاق قال: حدَّثنا مَعْمَر، عن الزُّهْرِيَّ، عن ابن المُسَيِّبِ

عن أبي هريرةَ قال: سألَ رجلٌ رسولَ الله : أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ قال: "إيمانٌ بالله". قال: ثم ماذا؟ قال: "الجهادُ في سبيل الله". قال: ثمَّ ماذا؟ قال: "حَجٌّ مَبْرُور (٢) " (٣).


(١) إسناده صحيح، شعيب: هو ابن الليث بن سعد، وعروة: هو ابن الزُّبير، وأبو مُراوِح: هو الغِفاري ويقال: اللَّيثي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٤٣٢٢) و (٤٨٧٥) وقُرن شعيبُ بن الليث في الرواية الثانية بعبد الله بن عبد الحكم، وفيها زيادة: قال: فأيُّ الرِّقاب خير؟ قال: "أغلاها ثمنًا وأنفسُها عند أهلها".
وأخرجه أحمد (٢١٣٣١) و (٢١٥٠٠)، والبخاري (٢٥١٨)، ومسلم (٨٤)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٨٧٤)، وابن حبان (١٥٢) و (٤٥٩٦)، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، به، وعندهم زيادة (عدا رواية ابن حبان الأولى) قال: قلت: أيّ الرّقاب أفضل؟ قال: أنفَسُها عند أهلها، وأكثرُها ثمنًا"، قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تُعينُ صانعًا، أو تصنع لأخرق"، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: "تكفُّ شرَّك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك" (لفظ مسلم)، ورواية المصنف مقتصرة على زيادة "أي الرقاب أفضل … ".
وأخرجه أحمد (٢١٤٤٩)، ومسلم (٨٤) من طريق حبيب الأعور مولى عروة، عن عروة، به، وبالزيادة السالف ذكرها.
(٢) في (ر) و (م): ثم حجٌّ مبرور.
(٣) إسناده صحيح، إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وهو في "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (٤٣٢٣) عن إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق.
وقد أشارَ المِزِّي في "تحفة الأشراف" (١٣٢٨٠) إلى هذا الاختلاف، فذكر أنه وقع في رواية أبي بكر بن السُّنِّي: إسحاق بن إبراهيم، ووقع في روايتي ابن حيُّويه والأسيوطي: =