(٢) صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إِلَّا أَنَّ مَعْمرًا - وهو ابن راشد البصري - تفرَّد بذكر عروة - وهو ابن الزبير - بين الزهري وعبد الرَّحمن بن عبد القاري، والمحفوظ: السَّائب بن يزيد وعبيد الله بن عتبة، عن عبد الرَّحمن بن عبد القاري، عن عمر مرفوعًا وموقوفًا، وقد بيَّنَّا ذلك في الكلام على الرواية السابقة. وسيرد في الروايتين التاليتين. (٣) في (م): نام عن حزبه، وفوقها: فاته حزبه (نسخة). (٤) رجاله ثقات، إلَّا أنَّ متنه شاذٌّ كما سيأتي بيانه. الأعرج: هو عبد الرَّحمن بن هُرْمُز. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٦٩). وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٢٠٠، وأخرجه من طريقه القاسم بن سلَّام في "فضائل (القرآن) (٢٤٣)، والبيهقي في "السنن" ٢/ ٤٨٥. قال ابن عبد البر في "الاستذكار" ٨/ ١٩ - ٢٠: هكذا الحديث في "الموطأ" عن داود بن الحصين، وهو عندهم وهمٌ من داود، والله أعلم؛ لأنَّ المحفوظ من حديث ابن شهاب، عن السَّائب بن يزيد وعبيد الله بن عبد الله، عن عبد الرَّحمن بن عبد القاري، عن عمر بن الخطاب قال: من نام عن حزبه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِبَ له كأنَّما قرأه من الليل، ومن أصحاب ابن شهاب من يرويه عنه بإسناده عن عمر عن النبي ﷺ، وهذا عند =