وأخرجه أحمد (٣٦٠٧) و (٤٣٥٠)، والبخاري (٤٩٩٦)، ومسلم (٨٢٢): (٢٧٥) و (٢٧٦)، والترمذي (٦٠٢) من طرق، عن الأعمش، به وفي بعضها زيادة ستأتي في الحديث بعده. وأخرجه أحمد (٣٩٩٩) و (٤٤١٠)، والبخاري (٥٠٤٣)، ومسلم (٨٢٢): (٢٧٨)، وابن حبان (٢٦٠٧) من طريق واصل الأحدب، وأحمد (٤٠٦٢) من طريق سيّار العَنَزيّ، ومسلم (٨٢٢): (٢٧٩) من طريق منصور بن المعتمر، ثلاثتهم عن شقيق بن سلمة، به. وفي رواية واصل الأحدب: ثماني عشرة سورةً من المفصَّل وسورتين من آل حم، وفيها أيضًا: إني لأحفظ القرائن … وعند البخاري: القُرَنَاء. وأخرجه أحمد (٣٩١٠) و (٣٩٥٨) و (٣٩٦٨)، وأبو داود (١٣٩٦) من طرق، عن ابن مسعود بنحوه، مطولًا ومختصرًا، وجاء التصريح بالنظائر في رواية أبي داود: (الرَّحمن، والنجم) في ركعة، و (اقتربت والحاقَّة) في ركعة، و (الطُّور، والذاريات) في ركعة، و (إذا وقعت، ونون) في ركعة و (سأل سائل، والنازعات) في ركعة و (ويل للمطففين، وعبس) في ركعة، و (المدثِّر، والمزمِّل) في ركعة، و (هل أتى، ولا أقسم بيوم القيامة) في ركعة، و (عمَّ يتساءلون، والمرسلات) في ركعة، و (الدُّخان، وإذا الشمس كُوَّرَتْ) في ركعة. قال أبو داود: هذا تأليفُ ابن مسعود ﵀. اهـ. يعني ترتيبَهُ. قال ابن رجب في "فتح الباري" ٧/ ٧٥: وليس في هذه الرواية من آل حم سوى سورة الدُّخان، وهذا يخالف رواية مسلم المتقدمة "وسورتين من آل حم". انتهى. وهي رواية البخاري أيضًا، وجاء في رواية أحمد (٣٩٥٨): الدُّخَان وعمَّ يتساءلون في ركعة، وينظر "فتح الباري" لابن حجر ٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠. وقوله: "إني لأعرفُ النظائر"، أي: السُّورَ المتماثلةَ في المعاني، كالموعظة، أو الحِكَم، أو القَصَص، لا المتماثلةَ في عدد الآي. قاله الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ٢٥٩. وقال ابن رجب في "فتح الباري" ٧/ ٧٤: قيل: سُمِّيت (أي النظائر) بذلك لأنّها متشابهة في الطُّول.