وأخرجه أحمد (١٩٨٤٠) من طريقين، عن غَيْلان بن جَرِير، به. وأخرجه أحمد (١٩٨٦٠) و (١٩٨٨١)، والبخاري (٧٨٤) من طرق عن مُطرِّف بن عبد الله، به. وسيرد برقم (١١٨٠) عن عَمْرو بن عليّ، عن يحيى بن سعيد، عن حمَّاد، به. (١) حديث صحيح، رجاله ثقات، زهير - وهو ابن معاوية - وإنْ سمعَ من أبي إسحاق - وهو السَّبِيعي - بعد اختلاطه، توبع. معاذ: هو ابن معاذ العَنْبريّ كما هو مصرَّح به في الرواية (١٣١٩) و "تحفة الأشراف" (٩١٧٤)، ولم يُرقم لروايته عن زهير بن معاوية، ولا لرواية عَمْرو بن علي عنه عند النسائي في تراجمهم في "تهذيب الكمال"؛ ويحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وعلقمة: هو ابن قيس النَّخَعيّ، والأسود: هو ابن يزيد النَّخَعيّ. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٧٤). وأخرجه أحمد (٣٦٦٠) عن يحيى القطَّان، بهذا الإسناد، وفيه: يُكَبِّرُ في كلِّ خَفْضٍ ورَفْع وقيامٍ وقُعود، ويُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتَّى يُرى بياضُ خَدَّيْهِ أو خَدِّهِ … وأخرجه أحمد (٣٧٣٦) و (٤٠٥٥) من طريقين، عن زهير، به بمثل رواية يحيى القطَّان المذكورة. وقد اختلف فيه على أبي إسحاق: فرواه زهيرُ بنُ معاوية كما في هذه الرواية، وكما سيأتي برقمي (١١٤٢) و (١٣١٩)، وأبو الأحوص سلَّامُ بنُ سُليم كما سيأتي برقم (١١٤٩)، وإسرائيلُ بُن يونس بن أبي إسحاق، كما في "مسند" أحمد (٣٩٧٢) و (٤٢٢٤)، ثلاثتُهم عن أبي إسحاق، به، ودون ذكر التسليم في رواية أبي الأحوص ورواية إسرائيل الثانية، وفي رواية إسرائيل هذه: عن الأسود وعلقمة أو أحدهما، وإسرائيل من أتقن أصحاب أبي إسحاق، وأبو الأحوص روى عن أبي إسحاق قبل اختلاطه. =