للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٨٧ - أخبرنا محمد بن منصور المكِّيُّ قال: حدَّثنا سفيان، عن زيد بن أسلم قال:

قال ابن عمر: دخلَ النبيُّ مسجدَ قُباء ليُصلِّي فيه، فدخلَ عليه رجالٌ يُسلِّمون عليه، فسألتُ صهيبًا وكان معه: كيفَ كان النبيُّ يصنعُ (١) إذا سُلِّمَ عليه؟ قال: كان يُشيرُ بيدِه (٢) (٣).

١١٨٨ - أخبرنا محمد بن بشَّار قال: حدَّثنا وَهْب - يعني ابن جَرير - قال: حدَّثنا - أبي، عن قيس بن سعد، عن عطاء، عن محمد بن عليٍّ

عن عمّار بن ياسر أنَّه سلَّم على رسول الله وهو يصلِّي، فردَّ عليه (٤).

١١٨٩ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا اللَّيث، عن أبي الزُّبير

عن جابر قال: بعثني رسول الله لحاجةٍ، ثُمَّ أدركتُه وهو يصلِّي، فسلَّمتُ عليه، فأشار إليَّ، فلمَّا فرغَ دعاني فقال: "إِنَّكَ سَلَّمتَ عليَّ آنِفًا


(١) بعدها في (هـ) ونسخة في هامش (ك) زيادة: يعني.
(٢) في نسخة بهامش (هـ): بيديه.
(٣) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١١١).
وأخرجه أحمد (٤٥٦٨)، وابن ماجه (١٠١٧)، وابن خزيمة (٨٨٨)، وابن حبان (٢٢٥٨) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وعند ابن خزيمة التصريح بسماع زيد بن أسلم من ابن عمر.
وأخرجه أبو داود (٩٢٧)، والترمذي (٣٦٨) من طريق هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر بنحوه، إلا أنه ذكر بلالًا بدل صُهيب. قال الترمذي: كلا الحديثين عندي صحيح؛ لأنَّ قصة صُهيب غيرُ قصة حديث بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما، فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعًا. وينظر ما قبله.
(٤) إسناده صحيح، جرير والد وَهْب: هو ابن حازم البَجَلي، وقيس بن سعد: هو المكي، وعطاء: هو ابن أبي رباح، ومحمد بن علي: هو ابن أبي طالب، المعروف بابن الحنفية. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٤٦) و (١١١٢).
وأخرجه أحمد (١٨٣١٨) من طريق أبي الزبير، عن محمد بن علي بن الحنفية، بهذا الإسناد.