(٢) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، والليث: هو ابن سعد، وأبو الزبُّير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٤٢) و (١١١٣). وأخرجه مسلم (٥٤٠): (٣٦) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٤٥٨٨)، ومسلم (٥٤٠): (٣٦)، وابن ماجه (١٠١٨)، وابن حبان (٢٥١٦) من طرق عن الليث، به. وأخرجه أحمد (١٤٣٤٥) و (١٤٥٥٥) و (١٤٦٤٢) و (١٤٧٨٨) و (١٤٩٠٧) و (٢٥٠٦١) و (١٥١٧٥)، ومسلم (٥٤٠): (٣٧)، وأبو داود (٩٢٦) و (١٢٢٧)، والترمذي (٣٥١) من طرق عن أبي الزبير، به. وبعضهم يزيد فيه على بعض. وأخرجه البخاري (١٢١٧)، ومسلم (٥٤٠): (٣٨) من طريق عطاء، عن جابر بنحوه. وينظر ما بعده. قال السِّندي: قوله: "مُوَجَّهُ" أي: جعل وجهَهُ، والجاعلُ هو الله. أو اسمُ فاعلٍ بمعنى: مُتَوجِّه، من: وجَّهَ بمعنى: توجَّه، والمقصود أنَّه ما كان وجهُه إلى جهة القبلة. (٣) تحرف في (ق) و (ر) إلى: هشام. (٤) في نسخة في هامش (ك): ومُغرِّبًا. (٥) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن هاشم البعلبكي ومحمد بن شعيب بن شابور وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١١٤) وقال بعده: زعموا أنه ليس هذا الحديث بمصر من حديث عمرو بن الحارث. وأخرجه ابن حبان (٢٥١٩) من طريق هشام بن عمار، عن محمد بن شعيب، بهذا الإسناد. =