للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنا أُصلِّي"، وإِنَّما هو مُوجَّهٌ يومئذٍ (١) إلى المشرق (٢).

١١٩٠ - أخبرنا محمد بن هاشم (٣) البَعْلَبكِّيُّ قال: حدَّثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن عمرو بن الحارث قال: أخبرني أبو الزُّبير

عن جابر قال: بعثني النبيُّ ، فأتيُته وهو يسير مُشرِّقًا أو مُغرِّبًا (٤)، فسلَّمتُ عليه، فأشار بيدِه ثُمَّ سلّمتُ عليه، فأشار بيدِه، فانصرفتُ، فناداني: "يا جابر"، فناداني النَّاس يا جابر، فأتيتُه فقلت: يا رسول الله، إنِّي سلَّمتُ عليكَ فلم تَرُدَّ عليَّ. قال: "إنّي كنتُ أُصلِّي" (٥).


(١) في (ر) و (ك): حينئذ، وجاء على هامش (ك): يومئذ (نسخة).
(٢) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، والليث: هو ابن سعد، وأبو الزبُّير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٤٢) و (١١١٣).
وأخرجه مسلم (٥٤٠): (٣٦) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٤٥٨٨)، ومسلم (٥٤٠): (٣٦)، وابن ماجه (١٠١٨)، وابن حبان (٢٥١٦) من طرق عن الليث، به.
وأخرجه أحمد (١٤٣٤٥) و (١٤٥٥٥) و (١٤٦٤٢) و (١٤٧٨٨) و (١٤٩٠٧) و (٢٥٠٦١) و (١٥١٧٥)، ومسلم (٥٤٠): (٣٧)، وأبو داود (٩٢٦) و (١٢٢٧)، والترمذي (٣٥١) من طرق عن أبي الزبير، به. وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه البخاري (١٢١٧)، ومسلم (٥٤٠): (٣٨) من طريق عطاء، عن جابر بنحوه.
وينظر ما بعده.
قال السِّندي: قوله: "مُوَجَّهُ" أي: جعل وجهَهُ، والجاعلُ هو الله. أو اسمُ فاعلٍ بمعنى: مُتَوجِّه، من: وجَّهَ بمعنى: توجَّه، والمقصود أنَّه ما كان وجهُه إلى جهة القبلة.
(٣) تحرف في (ق) و (ر) إلى: هشام.
(٤) في نسخة في هامش (ك): ومُغرِّبًا.
(٥) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن هاشم البعلبكي ومحمد بن شعيب بن شابور وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١١٤) وقال بعده: زعموا أنه ليس هذا الحديث بمصر من حديث عمرو بن الحارث.
وأخرجه ابن حبان (٢٥١٩) من طريق هشام بن عمار، عن محمد بن شعيب، بهذا الإسناد. =