وأخرجه أحمد (٢٠٩٥) و (٣١٦٧) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، واقتصر في الرواية الأولى على قصة الجاريتين. وأخرجه أبو داود (٧١٦) و (٧١٧)، وابن حبان (٢٣٥٦) و (٢٣٨١) من طريق منصور بن المعتمر، عن الحَكَم بن عُتيبة، به، بنحوه، ورواية ابن حبان الأولى في قصة الجاريتين، وروايته الثانية في قصة قدوم ابن عباس والغلام على حمار. وأخرجه أحمد (٢٢٩٥) عن عفَّان بن مسلم الصفَّار، عن شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، عن يحيى بن الجزَّار، عن ابن عباس، دون ذكر صُهيب بين يحيى بن الجزّار وابن عبَّاس، قال أبو حاتم كما في "علل" ابنه ١/ ٨٩: كلاهما صحيحان، هذا زادَ رجلًا، وهذا نَقَصَ رجلًا. ونقل ابن حجر في "تهذيبه" عن ابن أبي خيثمة أنَّ يحيى بن الجزَّار لم يسمع من ابن عباس، قال ابن حجر: وفيه نظر، فإن ذلك إنما وقعَ في حديث مخصوص، وهو حديثُه عن ابن عباس أنه ﷺ كان يصلي فذهب جَدْيٌ يمرُّ بين يديه … الحديث. (١) إسناده صحيح، خالد: هو ابنُ الحارث، ومنصور: هو ابنُ المُعْتَمِر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النَّخَعيّ، والأسود: هو ابن يزيد النَّخَعيّ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٨٣٣). وأخرجه أحمد (٢٥٤١٢) عن محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد أيضًا (٢٦٣٠٢)، والبخاري (٥٠٨)، ومسلم (٥١٢) (٢٧١) من طريقين عن منصور، به. وعندهم: أعَدَلْتُمُونا بالكلب والحمار؟! لقد رأيْتُنِي مضطجعةً على السَّرير، فيجيءُ النبيُّ ﷺ فيتوسَّطُ السَّرير، فيُصلِّي … الحديث. وهذا لفظ البخاريّ. وأخرجه أحمد (٢٤١٥٣) و (٢٤٩٣٧) و (٢٥٠٠٧)، والبخاري (٥١٤)، ومسلم (٥١٢) (٢٧٠) من طريقين عن إبراهيم، به. وعندهم الزيادة السالفة بنحوها أطولَ منها. وسلف من طرق أخرى بالأرقام (١٦٦) (١٦٧) (١٦٨)، وسيأتي برقم (٧٥٩).