وأخرجه البخاري (٥٠٨٨)، والمصنف في "السنن الكبرى" (٥٣١٢) من طريق أبي اليَمَان، بهذا الإسناد، وفي آخره عند البخاري: فجاءت سَهْلَة بنتُ سُهيل بن عَمرو القُرَشيّ ثم العامري - وهي امرأة أبي حذيفة - النبي ﷺ، فقالت: يا رسول الله، إِنَّا كُنَّا نَرى سالمًا ولدًا، وقد أنزل الله فيه ما قد عَلِمْتَ. فذكر الحديث. وأخرجه أحمد (٢٥٦٥٠) و (٢٥٩١٣) و (٢٦٣٣٠)، والبخاري (٤٠٠٠)، والمصنف في "السنن الكبرى" (٥٤٢٦)، وابن حبان (٤٢١٤) من طرق، عن الزهري، به. وفيه ذكر مجيء سَهْلة إلى رسول الله ﷺ وأمره لها بإرضاع سالم، (وبعضهم يزيد فيه على بعض)، وفي رواية أحمد الأخيرة: فبذلك كانت عائشة تأمرُ أخواتها وبنات إخوتها أن يُرضعن مَن أحبَّت عائشة أن يراها ويدخل عليها - وإن كان كبيرًا - خمس رضعات، ثم يدخل عليها، وأبَتْ أم سلمة وسائر أزواج النبي ﷺ أنْ يُدْخِلْن عليهنَّ بتلك الرضاعة أحدًا من الناس … وسيأتي هذا الحرف من طريق يونس بن يزيد ومالك، عن ابن شهاب برقم (٣٣٢٤). وينظر ما بعده. (٢) قوله: بن ربيعة؛ ليس في (ك)، وفوقها في (هـ) علامة نسخة.