كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٥ - كتاب النكاح - ٨ - باب تزوج المولى العربية - ج: 6 - ص: 120

٣٢٢٣ - أخبرنا عِمْرَانُ بنُ بَكَّارِ بن راشد قال: حدَّثنا أبو اليَمَانِ قال: أخبرنا شعيب، عن الزُّهْري قال: أخبرني عُروةُ بنُ الزُّبير

عن عائشة، أنَّ أبا حُذَيْفَةَ بنَ عُتْبَةَ بن ربيعة بن عَبْدِ شَمْس - وكان ممَّن شَهِدَ بدرًا مع رسول الله ﷺ تبنّى سالمًا وأَنْكَحَه (١) ابنةَ أَخِيهِ هند بنتَ الوليدِ بن عُتْبَةَ بن رَبيعةَ بن عَبْدِ شَمْس (٢)، وهو مولًى لامرأة من الأنصار، كما تَبَنَّى رسولُ الله ﷺ زيدًا، وكان مَنْ تَبَنَّى رجلًا في الجاهلية، دعاه النَّاس ابنَه (٣)، فوَرِثَ من مِيراثِهِ، حتى أنزل الله ﷿ في ذلك: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ [الأحزاب: ٥] فمَنْ (٤) لم يُعْلَمُ له أب كان مولًى وأخًا في

---

=ومن طريق الزُّهري ويزيد بن عبد الله بن قُسَيْط برقم (٣٢٤٤)، ومن طريق عبد الله بن يزيد برقم (٣٢٤٥)، ومن طريق يحيى بن أبي كثير برقم (٣٤٠٥)، ومن طريق الزهري وحده برقم (٣٥٤٦)، أربعتهم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
ومن طريق سفيان الثوري برقم (٣٤١٨)، ومن طريق شعبة بن الحجاج برقم (٣٥٥١) كلاهما عن أبي بكر بن أبي الجهم.
ومن طريق محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان برقم (٣٢٤٤)، ومن طريق تميم مولى فاطمة برقم (٣٤١٩)، ومن طريق عبد الرحمن بن عاصم برقم (٣٥٤٥)، ومن طريق عروة بن الزبير برقم (٣٥٤٧).
سبعتهم (الشعبي، وأبو سَلَمة بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن أبي الجهم، ومحمد بن عبد الرَّحمن بن ثوبان، وتميم مولى فاطمة، وعبد الرحمن بن عاصم، وعروة بن الزبير)، عن فاطمة بنت قيس ﵂.
(١) في (م) وهامش (هـ): فأنكحه.
(٢) قوله: بن عبد شمس، ليس في (م).
(٣) رواية "السنن الكبرى" للمصنف (٥٣١٤): إليه، وكذا هو في "صحيح" البخاري (٥٠٨٨).
(٤) في (ر) وهامش (ك): فإن.