(٢) في (ر) ونسخة على هامشي (ك) و (هـ): وفضله، وفي نسخة أخرى على هامش (ك): يفضله. (٣) إسناده ضعيف، النَّضر بن شيبان - وهو الحُدَّاني البصري - قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري في حديثه هذا (كما في "التهذيب"): لم يصح، وحديث الزهري وغيره عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أصح. ومثله قال المصنف عقب الحديث. وينظر حديث أبي هريرة برقم (١٦٠٢) وهناك ذكرت مكرراته. وقد تفرّد النضر بن شيبان بقوله: "خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه"، والرواية المشهورة في الحديث: "غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه". وفي قول أبي سلمة: حدثني أبي، نظر، فقد جزم جماعة من الأئمة بأنَّ أبا سلمة لم يصح سماعه من أبيه. والحديث في "السنن الكبرى" (٢٥٢٩). وأخرجه أحمد (١٦٨٨)، وابن ماجه (١٣٢٨) من طرق عن نصر بن علي، بهذا الإسناد، وقرن عند ابن ماجه نصرُ بنُ علي بالقاسم بن الفضل الحُداني. وسيرد في الروايتين التاليتين. قال السندي: قوله: "خرج من ذنوبه كيوم ولدَتْه أمه أي: طَهُرَ من الذنوب كطهارته يومَ ولدَتْه أمه، لا كخروجه منها يومَ ولَدَتْه أمه، إذ لا ذَنْبَ عليه في ذلك اليوم حتى يخرج منه، ثمَّ ظاهره الشمول للكبائر، والتخصيص في مثله بعيد. (٤) بعده في (م) زيادة: وحديث قتيبة عن النبي ﷺ: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".