وأخرجه الترمذي (٣١٢٥) عن الحُسين بن حُريث، بهذا الإسناد، وقال: حديث حسن صحيح. وقد اختُلف فيه على العلاء بن عبد الرحمن: فأخرجه المصنِّف كما في هذه الرواية، وعبدُ الله بنُ أحمد في زياداته على "المسند" (٢١٠٩٤) و (٢١٠٩٥)، وابن حبان (٧٧٥) من طريق عبد الحميد بن جعفر عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أُبي بن كعب. وأخرجه أحمد (٨٦٨٢) من طريق إسماعيل بن جعفر، و (٩٣٤٥) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم، والترمذي (٢٨٧٥) وبإثر (٣١٢٥) من طريق عبد العزيز بن محمد، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (١١١٤١) من طريق رَوْح بن القاسم أربعتهم عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: خرجَ النبي ﷺ على أُبي بن كعب وهو يصلي … الحديث بمثل حديث أبي سعيد بن المعلَّى السالف قبله، وجعلوه من مسند أبي هريرة، قال الترمذي: حديث عبد العزيز بن محمد أطولُ وأتمُّ، وهذا أصحُّ من حديث عبد الحميد بن جعفر، هكذا روى غيرُ واحد عن العلاء بن عبد الرحمن. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٥٧: وقد أخرجه الحاكم أيضًا من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، أنَّ النبيَّ ﷺ نادَى أُبيَّ بنَ كعب … وهو يقوِّي ما رجَّحه الترمذي، وجمعَ البيهقيّ بأنَّ القصة وقعت لأُبيّ بن كعب، ولأبي سعيد بن المعلَّى، ويتعيَّن المصير إلى ذلك لاختلاف مخرج الحديثين واختلاف سياقهما … وينظر تتمة كلامه. وأخرج أحمد (٩٧٨٨) و (٩٧٩٠)، والبخاري (٤٧٠٤)، وأبو داود (١٤٥٧)، والترمذي (٣١٢٤) من طريق سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "أمِّ القرآن هي السَّبْعُ المَثَاني والقرآن العظيم". (لفظ البخاري).