وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة، وفيه: "القَتْلُ في سبيل الله شهادة، والبَطَن شهادة، والغرقُ شهادة، والنُّفَساء شهادة، والطاعون شهادة" أخرجه أحمد (٨٠٩٢)، وإسناده صحيح، وهو بنحوه في "صحيح" البخاري (٦٥٣)، و "صحيح" مسلم (١٩١٤) و (١٩١٥). وآخر من حديث عُبادة بن الصامت، أخرجه أحمد (٢٢٦٨٤) وإسناده صحيح. وينظر (١٨٤٦) و (٣١٩٤). قوله: الغَرِق؛ بكسر الراء: الذي مات بالغرق. قاله السِّندي. وسلف في (١٨٤٦) ذكر المبطون، وهو الذي قتله البطن، والمطعون، وهو الذي قتله الطاعون. (١) في هامش (هـ): اشتبه. (نسخة). (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، ابن أبي بلال - وهو عبد الله - مجهول، فقد تفرَّد بالرواية عنه خالدُ بنُ مَعْدَان، وبقيَّة - وهو ابن الوليد - يُدلِّس ويُسوِّي ولم يصرّح بالتحديث في طبقات الإسناد، لكنه متابع بإسماعيل بن عيَّاش عند أحمد كما سيأتي. وبقية رجاله ثقات، بَحِير: هو ابن سَعْد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٥٧). وأخرجه أحمد (١٧١٥٩) عن حَيْوَةَ بن شُريح ويزيد بن عبد ربّه، عن بقيَّة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٧١٦٤) من طريق إسماعيل بن عيَّاش، عن بَحير، به. وله شاهد من حديث عُتبة بن عَبْد السُّلَمي، أخرجه أحمد (١٧٦٥١)، وإسناده حسن.