وأخرجه - بتمامه ومختصرًا - أحمد (٢٣٠٠٥) و (٢٣٠٣٨) و (٢٣٠٥٢)، ومسلم (٩٧٧)، والترمذي (١٠٥٤)، وابن حبان (٣١٦٨) من طريقين عن بريدة، به. وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٥٦٥٢). وسيرد - بألفاظ متقاربة - في الرواية التالية وبرقم (٤٤٢٩) و (٤٤٣٠) و (٥٦٥١) و (٥٦٥٣). قال السندي: قوله: "نهيتكم … " إلخ، فيه جمع بين الناسخ والمنسوخ والإذن بقوله: "فزوروها" قيل: يعمُّ الرجال والنساء. وقيل: مخصوص بالرجال كما ظاهر الخطاب، لكنَّ عمومَ عِلَّة التذكير الواردة في الأحاديث قد تؤيد عموم الحكم، إلَّا أن يمنع كونه تذكرةً في حق النساء؛ لكثرة غفلتهنَّ. "ما بَدَا" أي: ظهر لكم "إلَّا في سقاء" أي: قِرْبة. "في الأسقية" أي: الظروف. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل المغيرة بن سبيع، فقد روى عنه جمع، ووثقه العجلي وابن حبان، وحسن حديثه الترمذي، وقد تُوبعَ في حديثه هذا. جرير: هو ابن عبد الحميد الضبي، وأبو فروة: هو عروة بن الحارث الهمداني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٧١). وسلف - بنحوه - في الرواية السابقة بإسناد صحيح، لكن دون عبارة: "ولا تقولوا هجرًا"، وقد تُوبع عليها في "مسند أحمد" برقم (٢٣٠٥٢) من حديث بريدة، وبرقم (١١٦٠٦) من حديث أبي سعيد الخدري، وبرقم (١٣٤٨٧) من حديث أنس بن مالك.=