وأخرجه أحمد (٣٢٩١) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٠١٨) عن يحيى القطَّان، وأبو داود (١٦٢٢) من طريق سهل بن يوسف، كلاهما عن حميد، به. ورواية أحمد مختصرة، وزاد أبو داود في آخره: فلمَّا قدم علي رأيٌّ رُخْصَ السِّعر، قال: قد أوسع الله عليكم، فلو جعلتموه صاعًا من كل شيء. قال حميد: وكان الحسن يرى صدقة رمضان على من صام. وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٢٥١٥) مع نحو الزيادة التي ذكرها أبو داود عن عليٍّ. وسيرد برقم (٢٥٠٨) من طريق خالد بن الحارث، عن حميد، به. وسيرد - مختصرًا - برقم (٢٥٠٩) من طريق محمد بن سيرين، وبرقم (٢٥١٠) من طريق أبي رجاء، كلاهما عن ابن عباس موقوفًا عليه. والإسناد الثاني صحيح. وفي لفظ ابن سيرين: صاعًا من بُرٍّ، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من سُلت. وفي لفظ أبي رجاء: صدقة الفطر صاعٌ من طعام.