للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله يُعَلِّمُنا الاستخارة في الأمور كلها (١) كما يُعَلِّمُنا السُّورةَ من القرآن؛ يقول: "إذا هَمَّ أحدُكُمْ بالأمر فلْيَرْكَع ركعتَيْنِ من غيرِ الفريضة، ثم يقول: اللهمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ (٢) بقُدْرَتِكَ، وأسألكَ من فَضْلِكَ العظيم، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنتَ علَّام الغيوب، اللهمَّ إِنْ كنتَ تعلمُ أَنَّ هذا الأمر خيرٌ (٣) لي في دِينِي ومَعَاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمْرِي وآجِلِهِ - فاقْدُرْهُ لي، ويَسِّرْهُ (٤) لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي (٥) في دِينِي ومَعَاشي وعاقبةِ أمْرِي - أو قال: في عاجِلِ أَمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه، واقْدُرْ لى الخَيْرَ حيث كان، ثم أرْضِنِي (٦) به (٧) "، قال: "ويُسَمِّي حاجته" (٨).


(١) قوله: في الأمور كلها، ليس في (ر).
(٢) في (ك) و (هـ): وأستعينك، والمثبت من (ر) و (م) وهامش (هـ) وهو كذلك في "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (٥٥٥١) و (١٠٢٥٩).
(٣) في (ر) و (م): تعلم هذا الأمر خيرًا … وجاء في (م) فوق السطر "أن" نسخة (بعد كلمة تعلم).
(٤) في (ك) وهامش (هـ): أو يَسِّره، وبهامش (ك): ويسّره، وعليها علامة الصحة.
(٥) في (ر): وإن كنت تعلم هذا الأمر شرًا لي …
(٦) في (ر) و (م) وهامشي (ك) و (هـ): رضِّني. (نسخة).
(٧) قوله: به، ليس في (ر).
(٨) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وابن أبي المَوَال: هو عبد الرحمن بن زيد، وهو في "السنن الكبرى" بالأرقام: (٥٥٥١) و (٧٦٨٢) و (١٠٢٥٩).
وأخرجه البخاري (١١٦٢)، والترمذي (٤٨٠)، وابن حبان (٨٨٧) من طريق قتيبة بن سعيد بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٤٧٠٧)، والبخاري (٦٣٨٢) و (٧٣٩٠)، وأبو داود (١٥٣٨)، وابن =