"وإذا عاهد" العهود: هي المواثيق المؤكَّدة بالأيمان ووضع الأيادي. "فَجَر" أي: شتم وسبَّ وذكر ما لا يليق. (١) في (ر) و (م): المنافق، وفوقها في (م): النفاق (نسخة). (٢) إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابن جعفر. وأخرجه الترمذي بإثر (٢٦٣١) عن علي بن حجر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٨٦٨٥)، والبخاري (٣٣) و (٢٦٨٢) و (٢٧٤٩) و (٦٠٩٥)، ومسلم (٥٩): (١٠٧)، والمصنِّف في "الكبرى" (١١٠٦٢) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، به. وأخرجه أحمد (٩١٥٨) و (١٠٩٢٥)، ومسلم (٥٩): (١٠٨) و (١٠٩) و (١١٠)، والترمذي (٢٦٣١)، وابن حبان (٢٥٧) من طريقين عن أبي هريرة، به. وزاد بعضهم في آخره: وإن صام وصلَّى وزعم أنه مسلم. (٣) إسناده صحيح، وكيع: هو ابن الجراح، والأعمش هو سليمان بن مِهْران، وزِرّ: هو ابن حُبَيش. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٨٤٣٢). وأخرجه أحمد (٧٣١) و (١٠٦٢)، ومسلم (٧٨)، وابن ماجه (١١٤) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وسلف برقم (٥٠١٨). قوله: "أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق" قال القرطبي في "المفهم" ١/ ٢٦٧: بفتح همزة "ألا" لأنها همزة "أن" الناصبة للفعل المضارع، ويحتمل أن تكون المخففة من =