وأخرجه أحمد (٢٤٠٩٥)، والبخاريّ (٥٤٦)، ومسلم (٦١١): (١٦٨)، وابنُ ماجه (٦٨٣) من طريق سفيان بن عُيينة، وأحمد (٢٤٥٥٤) من طريق الأوزاعيّ، و (٢٥٦٣٦) من طريق مَعْمَر، والبخاريّ (٥٢٢)، ومسلم (٦١١): (١٦٨)، وأبو داود (٤٠٧)، وابنُ حبان بإثر (١٤٥٠) من طريق مالك، ومسلم (٦١١): (١٦٩)، وابن حبان (١٥٢١) من طريق يونس، خمستُهم عن ابن شهاب الزُّهريّ، به. ولفظ رواية مالك: والشمسُ في حُجرتها قبل أن تظهر، ولفظ رواية مَعْمَر: قبل أن تخرج الشمس من حجرتي طالعة. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ٢٥ في معنى قوله: قبل أن تظهر: أي ترتفع … ومحصِّلُه أن المرادَ بظهورِ الشمس خروجُها من الحُجرة، وبظهورِ الفَيْء انبساطُه في الحُجْرة، وليس بين الروايتين اختلاف؛ لأن انبساط الفَيْء لا يكونُ إلا بعد خُروج الشمس. وأخرجه أحمد (٢٥٦٨٥)، والبخاري (٥٤٤) و (٣١٠٣)، ومسلم (٦١١) (١٧٠) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، به. (١) إسنادُه صحيح، عبد الله: هو ابن المبارك، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شِهاب. وهو في "موطأ" مالك ١/ ٨ - ٩ عن ابن شهاب وإسحاق بن عبد الله (مفرَّقَين)، ولفظُه فيهما كما سيأتي. وأخرجه البخاري (٥٥١) عن عبد الله بن يوسف، ومسلم (٦٢١): (١٩٣) عن يحيى بن يحيى، كلاهما عن مالك، عن ابن شِهاب، عن أنس بن مالك، به، وفيه: فيأتيهم والشمسُ مرتفعة. وأخرجه البخاري (٥٤٨) عن عبد الله بن مَسْلَمة، ومسلم (٦٢١): (١٩٤) عن يحيى بن يحيى، كلاهما عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال: كنا نصلِّي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عَمرو بن عوف فيجدهم يصلُّون العصر. قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٢٧ - ٢٨: قولُه: إلى بني عَمرو بن عوف؛ أي: بقُباء، لأنها كانت منازلَهم، وإخراجُ المصنِّف (يعني (البخاري) لهذا الحديث مشعرٌ بأنه كان يرى أن قول الصحابي: كنَّا نفعلُ كذا مسنَدٌ ولو لم يصرِّح بإضافته إلى زمن النبيِّ ﷺ … =