وأخرجه مطوَّلًا بذكر استيقاظه ﷺ من الليل وصلاته ومختصرًا: أحمد (١٩١١) و (١٩١٢) و (٢١٩٦) وبإثر (٢٥٦٧)، والبخاري (١٣٨) و (٨٥٩)، ومسلم (٧٦٣): (١٨٦)، من طرق، عن عَمرو بن دينار، به. وأخرجه مطوَّلًا ومختصرًا كذلك: أحمد (٢١٦٤)، والبخاري (١٨٣) و (٦٩٨) و (٩٩٢) و (١١٩٨) و (٤٥٧١) و (٤٥٧٢)، ومسلم (٧٦٣): (١٨٢) .. (١٨٥)، وأبو داود (١٣٦٤) و (١٣٦٧)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٣٩٧) و (٣٩٨)، وابن ماجه (١٣٦٣)، وابن حبان (٢٥٩٢) و (٢٦٢٦) من طريق مَخْرَمة بن سليمان، وأحمد (٢٥٦٧) و (٣١٩٤)، ومسلم (٧٦٣): (١٨١) (١٨٧)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٣٩٦)، وابن حبان (٢٦٣٦) من طريق سَلَمة بن كُهيل، كلاهما عن كُريب، به. وأخرجه مطوَّلًا ومختصرًا: أحمد (١٨٤٣) و (٢١٩٤)، و (٣١٦٩)، والبخاري (١١٧) و (٦٩٧) وأبو داود (١٣٥٧)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٣٩٩) و (٤٠٦) و (٤٠٧) من طرق، عن ابن عباس به. وللحديث طرق أخرى ليس فيها الشاهد من هذا الحديث. وفي بعض هذه الروايات فاضطجع فنام حتى نفخ، قال النوويّ في "شرح مسلم" ٦/ ٤٤ - ٤٥: هذا من خصائصه ﷺ؛ أن نومه مضطجعًا لا ينقض الوضوء؛ لأنَّ عينَيه تنامانِ ولا ينامُ قلبُه، فلو خرجَ حَدَثٌ لأحَسَّ به؛ بخلاف غيره من الناس. وسيرد نحو هذا الحرف من وجه آخر عن كُريب، به، برقمي (٦٨٦) و (١١٢١)، وينظر (٨٠٦) و (٨٤٢) و (١٦٢٠) و (١٧٠٤) … (١٧٠٩) و (١٧٢٧). قوله: صليتُ مع النبيِّ ﷺ .. ، أي بعد ما توضَّأَ وتوضّأتُ، كما جاء صريحًا، لكنَّ المصنِّف نبَّه بالترجمة على أنَّ هذا المختصر محمولٌ على ذلك المطوَّل. قاله السِّندي. (١) حديثٌ صحيح، وهذا إسنادٌ حسنٌ من أجل محمد بن عبد الرَّحمن الطُّفاوي، فهو صدوقٌ حسنُ الحديث، أيوب: هو ابن أبي تميمةَ السَّخْتِياني، وأبو قِلابة: هو عبدُ الله بنُ زَيْد الجَرْمِيّ.