للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٥٦ - أخبرنا العبّاس بنُ عبد العظيم قال: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق قال: أخبرنا مَعْمَر، عن ابن طاوس، عن أبيه

عن أبي هريرةَ رفَعَه: "قال سليمانُ: لأطوفَنَّ اللَّيلةَ على تسعينَ (١) امرأةً تَلِدُ كلُّ امرأةٍ منهنَّ غلامًا يُقاتِلُ في سبيل الله، فقيل له: قُلْ: إن شاءَ الله، فلم يقُلْ، فطافَ بهنَّ، فلم تَلِدُ منهنَّ إِلَّا امرأةٌ واحدةٌ نصْفَ إنسان" فقال رسول الله "لو قال: إنْ شاءَ اللهُ، لم يَحْنَثْ، وكان دَرَكًا لحاجتِه" (٢).

آخر كتاب الأيمان والنذور

* * *


= وقد تعقَّب الشيخُ أحمد شاكر - في تعليقه على "مسند أحمد" - البخاريَّ بمقولةٍ مُفيدة مُحقَّقة، مفادها أن البخاريَّ أخطأ في نسبة اختصار الحديث لعبد الرزاق.
وينظر لزامًا التعليق على هذا الحديث في "مسند أحمد" طبعة مؤسسة الرسالة.
(١) في نسخة في هامش (هـ): سبعين، وكذلك في (م) لكن جاء فوقها: تسعين، وعليها علامة الصحة.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٧٧١٥)، والبخاري (٥٢٤٢)، ومسلم (١٦٥٤) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وفي رواية أحمد والبخاري: بمئة امرأة، وفي رواية مسلم: على سبعين امرأة.
وأخرجه البخاري (٦٧٢٠)، ومسلم (١٦٢٤): (٢٣)، وابن حبان (٤٣٣٨) من طريق هشام بن حُجَير، عن ابن طاوس، به. ورواية مسلم: على سبعين امرأة.
وسلف نحوه برقم (٣٨٣١) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، به.
قال السِّندي: قوله: "وكان دَرَكًا" بفتحتين، أي: سبب إدراكٍ لحاجته.