كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٩ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - ٦٠ - باب وقت ركعتي الفجر وذكر الاختلاف على نافع - ج: 3 - ص: 414

عن حفصة، عن رسول الله ﷺ، أنَّه كان إذا نُودِيَ لصلاة الصُّبح ركَعَ ركعَتَين خفيفَتَين قبلَ أن يقومَ إلى الصَّلاة (١).

وروي سالم، عن ابن عمر، عن حفصة:

١٧٧٨ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الرَّزَّاق قال: حدَّثنا مَعْمَر، عن الزُّهريّ، عن سالم، قال ابن عمر (٢):

أخبَرتْني حفصة، أنَّ رسولَ الله ﷺ كانَ يركَعُ ركعَتَين قبلَ الفجر، وذلك (٣) بعد ما يطلُعُ الفجر (٤).

١٧٧٩ - أخبرنا الحسين بن عيسى قال: حدَّثنا سفيان، عن عَمرو، عن الزُّهريّ، عن سالم، عن أبيه قال:

أخبرَتْني حفصة، أنَّ رسول الله ﷺ كانَ إذا أضاءَ له الفجرُ صلَّى ركعَتَين (٥).

---

(١) حديث صحيح، وهو مكرَّر الحديث (١٧٦٠) سندًا ومتنًا.
(٢) في (ر) وهامش (هـ): عن أبيه قال.
(٣) في (ر) و (م) و (هـ): وكان ذلك.
(٤) إسناده صحيح، عبد الرزاق: هو ابن همَّام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد البصري.
وهو في "مصنَّف عبد الرزاق" (٤٧٧١) بلفظ: كان إذا طلع الفجر صلَّى ركعتين خفيفتين.
وأخرجه ابن حبان بإثر (٢٤٧٣) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٤٣٤) عن الحسن بن علي، عن عبد الرزاق، به دون ذكر حفصة، فجعله من حديث ابن عمر، فيكون مرسل صحابي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وينظر ما قبله وما بعده وما سلف برقم (١٧٦١) والتعليق عليه.
وسلف برقم (٥٨٣) من طريق زيد بن محمد عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة.
(٥) إسناده صحيح، حسين بن عيسي: هو ابن حُمران الطائي، وسفيان: هو ابن عُيينة، وعمرو: هو ابن دينار.
وسلف برقم (١٧٦١).