للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يفتحها علي إلا رجلًا ببرك الغماد لرحلت إليه» (١).

- وجاء عن الإمام، القدوة، المقرئ، الفقيه، شيخ القراء، الأسدي، الكاهلي مولاهم، الكوفي، أحد الأئمة الأعلام. يحي بن وثاب: «حيث دخل هو وأبوه الكوفة، فطلب من أبيه البقاء بها ليتعلم كتاب الله ﷿ وسنة نبيه بملازمة حِلَق أهل العلم فيها … ؛ فقال يحيى: يا أبت، إني آثرت العلم على المال. فأذن له في المقام، فأقبل على القرآن، وتلا على أصحاب علي، وابن مسعود، حتى صار أقرأَ أهل زمانه» (٢).

- وقال أبو بكر شعبة بن عياش الأسدي: «اختلفت إلى عاصم نحوًا من ثلاث سنين، في الحر والشتاء والمطر، حتى ربما استحييت من أهل مسجد بني كاهل» (٣).

- وعن خلف، قال: «كنت أحضر بين يدي الكسائي وهو يتلو، وينقطون على قراءته مصاحفهم» (٤).

- وجاء عن الإمام الكبير، شيخ الإسلام، عمران بن ملحان التميمي، البصري، من كبار المخضرمين، أدرك الجاهلية، وأسلم بعد فتح مكة، ولم ير النبي ، «أخذ القرآن، وتلقاه عن أبي موسى الأشعري، ثم عرضه على ابن عباس ، وهو أسن من ابن عباس» (٥).


(١) فضائل القرآن، لأبي عبيد: (١/ ١٠١).
(٢) سير أعلام النبلاء: (٤/ ٣٧٩ - ٣٨٠).
(٣) سير أعلام النبلاء: (٨/ ٥٠٢).
(٤) سير أعلام النبلاء: (٩/ ١٣٢).
(٥) سير أعلام النبلاء: (٤/ ٢٥٣ - ٢٥٤).

<<  <   >  >>