بمقدار حفظك للكتاب تلاوة وتدبرًا يكون حفظ الله لك!
ألم تر أن الله يقول: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا له لحافظون﴾ [الحجر: ٩].
وكما يقول مولانا الأنصاري:«الخادم للمحفوظ = محفوظ، فإن أنت حفظت المحفوظ = حُفظتَ».
[سورة الإسراء]
(١) مغبون من رضي بالدنيا وعمل لها، ولن يأتيه منها إلا ما قُسم له، يقول ربنا ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا﴾ [الإسراء: ١٨]!!.