للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الحجر]

بمقدار حفظك للكتاب تلاوة وتدبرًا يكون حفظ الله لك!

ألم تر أن الله يقول: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا له لحافظون﴾ [الحجر: ٩].

وكما يقول مولانا الأنصاري: «الخادم للمحفوظ = محفوظ، فإن أنت حفظت المحفوظ = حُفظتَ».

[سورة الإسراء]

(١) مغبون من رضي بالدنيا وعمل لها، ولن يأتيه منها إلا ما قُسم له، يقول ربنا ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا﴾ [الإسراء: ١٨]!!.

وعلى الطرف الآخر:

﴿وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا﴾ [الإسراء: ١٩].

(٢) إذا غرَّك التفاضل بين أهل الدنيا، فتذكر تفاضل الناس يوم الدين، وانظر ثم انظر ثم انظر في تباين التفاضل بين أهل الدنيا، لتستدل به على التفاضل هناك!

﴿انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا﴾ [الإسراء: ٢١].

(٣) قوله: ﴿وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا﴾ [الإسراء: ٤٤].

<<  <   >  >>