(٣) ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾ [الرعد: ٣١].
= لكان هذا القرآن الذي بين يديك، فاستمد القوة والحياة منه.
(٤) ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ﴾ [الرعد: ٣٥].
تأمل: كيف أنَّه بعد تفصيل المثل لأهل الإيمان قال: ﴿تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا﴾.
أما في حال الذين كفروا، فقال: ﴿وعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ﴾، فأوجز حالهم ومآلهم!!
[سورة إبراهيم]
(١) تذكير نفسك بأيام الله، وهي (نعماؤه وبلاؤه عليك) كفيل بتربية نفسك على الصبر والشكر!
﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾! [إبراهيم: ٥].
(٢) «قال الله تعالى حكاية عن إبراهيم الخليل ﵊: ﴿فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي﴾ [إبراهيم: ٣٦]، فمفهوم هذا: أن من لم يتبعه ليس منه.
وقال تعالى حكاية عن نوح ﵊: ﴿إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي﴾ [هود: ٤٥] فأجابه سبحانه: ﴿قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ﴾
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute