١ - عمل عثمان ﵁ لا يتعلق بالمقروء، وإنما يتعلق بالمرسوم، فانتبه إلى هذه الفائدة، فإنها تحل لك مغاليق كثيرة!
٢ - القول بأن عثمان ﵁ أخلى المصاحف من النقط لتحتمل القراءات، قول غير صحيح، لأن النقط لم يكن مشتهرًا في الكتابة عند الصحابة والتابعين، فكيف يقال أنهم تركوه؟!!
[المقدمة السادسة: مرحلة ما بعد جمع عثمان ﵁]
- أرسل عثمان ﵁ المصاحف إلى الأقطار.
- وبعد ذلك ظهر المختصون بالإقراء كالأئمة الذين أرسلهم عثمان، وكأبي عبد الرحمن السلمي، وزر بن حبيش، وغيرهم ممن تنتهي إليهم أسانيد القراء (١).
- وبعد هذه المرحلة ظهرت مرحلة الاختيار في القراءات، فتسبيع السبعة مع الإمام أبي بكر بن مجاهد، أو جعلهم ثمانية، فعشرة على تفصيل يعلم في مظانه.
- وأصبح علم القراءات من العلوم القائمة بنفسها، ولها متونها، وطرق تحصيلها، والعلوم الأخرى الخادمة لها، والمحتفة بها.