[خاتمة]
ذلك هو القرآن: النور الذي أنزله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، الهداية التي تنزل القلب لتحييه، وتزيل عنه الران.
فلنجعل القرآن رفيقًا لنا في جلواتنا وخلواتنا، ولننهل من معينه الصافي، ونوره الذي لا ينفد.
لنتمسك بالقرآن كما تمسك به أهل الإصلاح قبلنا، ولنفتح به قلوب الناس، ليكن جهادنا به، ودعوتنا به، وبصرنا به.
إنَّ الإبصار لا نيابة لأحد فيه عن أحد، ولن يحدثك عن القرآن مثل القرآن، وإنما الناس واصفون، ودالُّون، فإن أردت أن تبصر فهلم بنفسك.
افتح كتاب الله، واجعله أنسك، وقلبه ولا تمل، فإنَّ الله لا يمل حتى تمل!
ابحث عن الدواء الذي طالما أردته في القرآن، واصبر.
القرآن وراء «كل كلمة منه حكمة بالغة، وسر من أسرار السماوات والأرض، وحقيقة من حقائق الحياة والمصير، ومفتاح من مفاتيح نفسك السائرة كرهًا نحو نهايتها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute