- فالختم بالحلم والمغفرة عقب تسابيح الأشياء غير ظاهر في بادى الرأي!
وذكر في حكمته:«أنَّه لما كانت الأشياء كلها تسبح ولا عصيان في حقها، وأنتم تعصون = ختم به مراعاة للمقدر في الآية وهو العصيان.
- وقيل التقدير: حليمًا عن تفريط المسبحين، غفورًا لذنوبهم.
- وقيل حليمًا عن المخاطبين الذين لا يفقهون التسبيح بإهمالهم النظر في الآيات والعبر ليعرفوا حقه بالتأمل فيما أودع في مخلوقاته مما يوجب تنزيهه»، [معترك الأقران في إعجاز القرآن:(١/ ٣٨)].