للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الحشر]

من رحمةِ الله ونعمته علينا أن نرى أثر القرآن على الصحابة في حوادث الأمة المستجدة.

نرى أهل النفاق وتربصهم بأهل الإيمان.

نرى الأخوَّة بين أهل النفاق وإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب!

نرى كيف يحيي الله تعالى الأمة بين طول رقاد، وكيف تعود الأجيال إلى القضايا الكبرى.

اقرؤوا القرآن، واستبصروا به في قضاياكم، ابحثوا عن صفات المنافقين وإخوان أهل الكتاب، لأنهم خطر لا بد أن يزال من الأمة.

﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ١١﴾ [الحشر: ١١].

[سورة الملك]

إنَّ الله تعالى هو الذي خلق الموت والحياة، وقدر على كل إنسان بما هو كذلك نصيبه من البلاء!

يقول تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾! [الملك: ١ - ٢].

<<  <   >  >>