في بعض أقوال أهل التفسير، أن القنوت قراءة القارئ في الصلاة.
القرآن والصلاة في ناشئة الليل!
«إنَّ لناشئة الليل قناديل أخرى تنبض بنور أخضر، نور يمده زيت الحذر من وعيد الله، وأريج المحبة لجمال الله .. فتبتهج الدوالي حزنًا وفرحًا، وتنشط الخفاف سيرًا إلى الله، قيامًا وسجودًا .. ذلك فصل فريد خارج فصول المدار، ومطلع خفي من غير المطالع الخمسة، له إشراق ربيعي، وأريج من كثبان الجنة، يملأ الحراب مسكًا وريحانًا.
فارشف يا سالك .. ! هذه كأس العارفين بالله، تفيض عليك بعلمه، فارشف ولا تك من الجاهلين!»، فريد الأنصاري.