للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة يس]

(١) «وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ … ﴾ [يس: ٢٠].

فوائد من قصة الرجل في آل ياسين:

- أبسط داعية (أسلوب سهل).

- لم يدع إلي نفسه (اتبعوا المرسلين).

- قتلوه ومع ذلك تمنى لهم الهداية ﴿وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٢٢ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئا وَلَا يُنْقِذُونِ ٢٣ إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ٢٤ إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ٢٥ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ٢٦ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ٢٧﴾ [يس: ٢٢ - ٢٧].

- دعا من غير تكلف.

- تحدث الله عنه أكثر من المرسلين، وأفاض سبحانه في ذكره، بل قال: «وما أنزلنا على قومه﴾ [يس: ٢٨]، ولم يقل قومهم!!

(٢) ﴿إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون﴾ [يس: ٥٥].

لا تنشغل بشغل الدنيا عن شغل الآخرة، فإن فعلت فأنت مغبون، فإن كل نعيم هنا لا محالة زائلُ، أما هناك فلك ما تدعي!

ولو علم أهل الجنة عمن شغلوا ما همهم ما شغلوا به!

<<  <   >  >>