للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتمت الاستفادة منه في عهد عثمان في جمعه للقرآن.

- ولم يلزم الصديق ولا الفاروق أحدًا بما جمع، بل كان الصحابة يقرؤون كما أقرأهم النبي ، وهناك عدة آثار تدل على هذا الأصل.

[المقدمة الخامسة: القرآن في عهد عثمان ]

- حصل اختلاف مَا حول القرآن في عصر عثمان في القرآن، ففزع حذيفة إلى عثمان فأخبره الخبر، ومما يظهر أن الاختلاف كان في المرسوم، وأن هؤلاء الذين دخلوا حديثًا في الإسلام انطلقوا من المرسوم لا من المحفوظ!.

- فأرسل عثمان إلى حفصة بنت عمر لترسل له مصحف أبي بكر لينسخه.

- والظاهر من النصوص أن مصحف عثمان كان موافقًا لمصحف أبي بكر في الترتيب وما إلى ذلك خلافًا لمن زعم غيره، ولذا فإنَّ مصحف أبي بكر لم يحرق إذ لا مخالفة بينه وبين مصحف عثمان.

- وانتدب لذلك العمل، زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقيل: كان معهم غيرهم من الصحابة.

وطلب إليهم أن يثبتوا لسان قريش إذا اختلفوا في الرسم.

- وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.

- ولا يعلم على اليقين عدد المصاحف التي نسخها عثمان ، وإن كان الأكثر ورأي الجمهور على كونها ستة.

<<  <   >  >>