للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ملاحق]

أحب أن يعلم القارئ الكريم أن هذا المنهج اجتهاد يحتمل التغيير والتبديل، ومن وجد الشيخ الناصح، فليتمسك به، ففيه غنية وكفاية، وليصرف نظره عن هذه البرامج إلا أن يكون من باب المعرفة والاطلاع والاستزادة من العلم.

وأحث طالب علم التفسير على العناية بعلوم الآلة وخاصة علوم العربية، فإنه بحسب تضلعه منها يكون فهمه لكتب التفسير، وانتفاعه بما فيها.

وكم رأيت من (طلاب علم)! يشعر الواحد منهم أنَّه قد امتلك ناصية التفسير، وهو لا يتقن كتابًا من كتب اللغة، فيذهب كل هذا عنه عند أول إشكال وسؤال حقيقي يتعرض له، فيجد فهمه كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا ووجد جهله يلوح أمام ناظريه، فمنهم موفق يرجع فيتعلم، ومنهم مكابر يتمادى في غيه.

<<  <   >  >>