للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الزخرف]

لا تكن ولعًا بالخصومة، فإن الله ذم قومًا فقال عنهم: ﴿بل هم قومٌ خصمون﴾ [الزخرف: ٥٨]، فلتكن خصومتك للحق وبالحق!

[سورة الأحقاف]

إذا لم تنتفع بالحق، ولم تعمل به، فلا تكن مسوغًا للباطل، ولا داعيًا إليه، فإن هذا داء قديم حذر الله منه.

وقد يُسبق الإنسان في طريق الحق، فتأبى نفسه أن يكون تابعًا، ولا ينبغي أن يكون ذلك حاجزًا عن اتباع الحق، فقد يسبق المتأخر.

قال الحق: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ﴾ [الأحقاف: ١١].

[سورة محمد]

(١) سورة محمد

سورة محمد هي سورة القتال!

وبعدها مباشرةٌ سورة الفتح، وفي هذا إشارة للفطن.

وفي هذه السورة ذكر الله صلاح البال، ولم يذكر الله صلاح البال في القرآن صريحًا إلا في هذه السورة، ومن تأملها وجد راحة البال المنشود.

<<  <   >  >>