والصديق - وهو الصادق في ودادك الذي يهمه ما أهمك - فأعز من بيض الأنوق»، [الزمخشري، فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب:(١١/ ٣٨٦)].
[سورة النمل]
رحمة المرء بأهله من تمام رجولته، ألم تر إلى الكليم قال لأهله، ﴿إني آنست نارًا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون﴾ [النمل: ٧]!!.
[سورة القصص]
(١) لقد كان من دعاء الصالحين، أن ينجيهم الله تعالى من مظاهرة المجرمين، ومعاونتهم في شيء من أمورهم، ألا ترى قول الكليم: ﴿رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾ [القصص: ١٧].
قال الفقيه الإمام القاضي أبو محمد ابن عطية:«واحتج أهل العلم والفضل بهذه الآية في خدمة أهل الجور، ومعونتهم في شيء من أمرهم، ورأوا أنها تتناول ذلك، نص عليه عطاء بن أبي رباح وغيره»، [المحرر الوجيز:(٤/ ٢٨١)].