(٧) عن أبي الجوزاء، قال:«قلت لابن عباس: قول الله: ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرا﴾ [البقرة: ٢٠٠]، قال: إنَّ الرجل ليأتي عليه اليوم وما يذكر أباه.
قال: إنَّه ليس بذلك، ولكن يقول تغضب لله إذا عُصِي، أشدَّ من غضبك إذا ذكر والدك بسوء، أو أشد»، [رواه ابن أبي حاتم:(٢/ ٣٥٥)].
(٨) قلبُ الحقائق من أهم وسائل الطغاة للتشغيب على الحق!
ألم تر إلى قول النمرود حين قال له الخليل: ﴿رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ﴾ [البقرة: ٢٥٨]، فقال الطاغية: ﴿قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ﴾! [البقرة: ٢٥٨].
[سورة آل عمران]
(١) ﴿ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تُعَلِّمُونَ الكتاب وبما كنتم تدرسون﴾ [آل عمران: ٧٩].
هما خطوتان، إن لم تتحقق بالأولى، فإياك أن تتلبس بالثانية!
(٢) كل إنفاق في الباطل = ذاهب لا قيمة له، فلينفقوا قدر وسعهم، فإن الله دامغ ما يعملون!