[سورة مريم]
﴿وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ [مريم: ٤].
قال أبو جعفر: «يقول: ولم أشق يا رب بدعائك، لأنك لم تخيب دعائي قبلُ إذ كنت أدعوك في حاجتي إليك، بل كنت تجيب وتقضي حاجتي قبلك»، [جامع البيان: (١٥/ ٤٥٥)].
[سورة طه]
(١) وتأمَّل في سورة طه!
وانظر كيف أن موسى حين أحس بلذة القرب وروعة الأنس أطال الكلام وأطنب، قال إجابة عن سؤال: ﴿وما تلك بيمينك يا موسى﴾؟ [طه: ١٧].
﴿هي عصاي أتوكؤ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى﴾!! [طه: ١٨].
وتأمَّل قول الرب له قبلها، ﴿وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى﴾ [طه: ١٣].
فبقدر استماعك لوحيه، يكون أنسك به!
ولن تأنس به إلا إن اختارك لهذا المقام.
فقل يا رب!
- حين عاش الكليم لحظة القرب، أطنب في الكلام، ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾ [طه: ١٧ - ١٨]!.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute