للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنت تقترب كل يوم مرات ومرات - أو يفترض أن تكون كذلك - = فالإطناب الإطناب في موضع القرب!

﴿واسجد واقترب﴾ [العلق: ١٩].

(٢) قال تعالى: (فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى) [طه: ٧٠].

«سبحان الله! ما أعجب أمرهم.

قد ألقوا حبالهم وعصيهم للكفر والجحود، ثم ألقوا رؤوسهم بعد ساعة للشكر والسجود، فما أعظم الفرق بين الإلقاءَيْن»، [الزمخشري، فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب: (١٠/ ٢٠٨)].

(٣) أن يحملك الشوق، فإن لك السبق!

قال الكليم موسى: ﴿هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى﴾!! [طه: ٨٤].

(٤) مد العين باب عظيم من أبواب الفساد، ولا يقتصر فساده على الدنيا فحسب، بل يمتد للآخرة فيفسدها، ولذا حذر الله نبيه فقال: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ [طه: ١٣١].

وفي القناعة راحة ونعيم.

ولا يزال الإنسان يتتبع ما لا يبلغه، فيحمله على جمع المال من حله وحرامه = فيهلك!

<<  <   >  >>