قد ألقوا حبالهم وعصيهم للكفر والجحود، ثم ألقوا رؤوسهم بعد ساعة للشكر والسجود، فما أعظم الفرق بين الإلقاءَيْن»، [الزمخشري، فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب:(١٠/ ٢٠٨)].
(٣) أن يحملك الشوق، فإن لك السبق!
قال الكليم موسى: ﴿هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى﴾!! [طه: ٨٤].
(٤) مد العين باب عظيم من أبواب الفساد، ولا يقتصر فساده على الدنيا فحسب، بل يمتد للآخرة فيفسدها، ولذا حذر الله نبيه فقال: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ [طه: ١٣١].
وفي القناعة راحة ونعيم.
ولا يزال الإنسان يتتبع ما لا يبلغه، فيحمله على جمع المال من حله وحرامه = فيهلك!