للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأنبياء]

(١) من ظن أنَّه ينفك عن بلاء = فإنه لم يفقه حقيقة الدنيا .. فإنَّ الدنيا بلاء يتلوه بلاء.

قال الحكيم العليم: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ [الأنبياء: ٣٥].

(٢) قد يبتليك بالذنب لتنكسر إليه!

فإياك أن يستولي الذنب على قلبك، فتفر من الله، بل فر إليه، وكلما أذنبت = تب، ولن يمل الله حتى تملوا.

﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٧]، ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾!! [القصص: ١٦].

[سورة الحج]

(١) القلوب كالأرض، إذا نزل عليها النور - نور الكتاب - وخشعت له، اهتزت بالحياة ناضرة، ونبتت فيها شجرة الإيمان وترعرعت، وربت لاستقبال كل خير!

كذلك الأرض؛ إذا نزل عليها الماء ﴿اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ٥﴾ [الحج: ٥].

<<  <   >  >>