للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٢) ﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، إنَّ ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور﴾ [الحديد: ٢٢ - ٢٣].

خلاصة الأمر: لا تحزن على ما فاتك من الدنيا، ولا تفرح بما أوتيت منها، فأنت لا محالة إلى الله صائر.

[سورة المجادلة]

(١) ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ [المجادلة: ١]

ما أجمل هذه العبارة ﴿وتشتكي إلى الله﴾ .. اشتكت إلى من إليه الشكوى سبحانه وبحمده.

عرفت المرأة أن الله كاشف الضر، ومجيب المضطر، فلنعرف ونعمل.

(٣) المؤمن لا تلحقه ذِلَّة بمصيبة أصابته، إلا أن تكون مصيبة في الدين - أعاذنا الله منها -

= بل يبقى عزيز النفس دائم العطاء؛ لأنه يستمد العزة من الله!

﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ٢٠ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [المجادلة: ٢٠ - ٢١].

<<  <   >  >>