كثير هو الزيف في عالم الناس، لكنهم سيقفون جميعًا أمام الحق، بالحق، ليظهر الحق!
﴿يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر﴾ [الطارق: ٩ - ١٠].
[سورة الفجر]
في قوله تعالى: ﴿فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن * وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن﴾ [الفجر: ١٥ - ١٦].
قال الإمام النيسابوري في تفسيره: «وإنما قال - تعالى - في جانب البسط: ﴿فأكرمه ونعمه﴾ [الفجر: ١٥] أي جعله ذا نعمة وثروة، ولم يقل في طرف القبض:(فأهانه وقدر عليه) لأن رحمته سبقت غضبه؛ فلم يرد أن يصرح بإهانة عبده، ولئلَّا يكون الكلام نصًّا في أن القبض دليل الإهانة من الله، فقد يكون سببًا لصلاح معاش العبد ومعاده»، [غرائب القرآن ورغائب الفرقان:(٦/ ٤٩٧)].
[سورة العلق]
كلما أقبلت على القرآن أكثر = تعرضت لكرم الأكرم.
ألم تر أن الله قال في أول التنزيل: ﴿اقرأ وربك الأكرم﴾! [العلق: ٣].