للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قبل البدء!

تداوى .. طبٌّ مجرب، وطبيبٌ خريت!

سئل شيخ الإسلام وأثابه الجنة:

ما دواء من تحكم فيه الداء، وما الاحتيال فيمن تسلَّط عليه الخبال، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحيرة؟

إن قصد التوجه إلى الله منعه هواه، وإن رام الادِّكار غلب عليه الافتكار، وإن أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل.

غلبَ الهوى فتراه في أوقاتِه … حيران صاحي بل هو السكران

إن رام قربًا للحبيبِ تفرَّقت … أسبابه وتواصلَ الهجران

هجر الأقارب والمعارف علَّه … يجد الغنى وعلى الغناء يعان

ما ازداد إلا حيرة وتوانيًا … أكذا بهم من يستجير يهان

فأجاب:

دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إلى الله سبحانه، والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخَّى الدعاء في مظانِّ الإجابة؛ مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبارِ الصلوات.

<<  <   >  >>