للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأعراف]

(١) يتحمل الأقوام جزءًا من طغيان الطاغية، ويعمهم الهلاك معه!

قال الله سبحانه: ﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾ [الزخرف: ٥٤]، وقال: ﴿وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾ [الأعراف: ١٣٧].

(١) من النادر أن تجد مفتوحًا عليه في العلم، متحققًا به، يرفل في ثوب الكبر!

وإنْ = فإنَّ الله سينزعه عنه عاجلًا أو آجلًا.

﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾! [الأعراف: ١٤٦].

(٣) «كثير من المنتسبين إلى العلم يُبتلى بالكِبْر، كما يُبتلى كثيرٌ من أهل العبادة بالشرك.

ولهذا فإن آفة العلم؛ الكِبْر.

وآفة العبادة؛ الرياء.

وهؤلاء يُحْرَمون حقيقة العلم كما قال تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ [الأعراف: ١٤٦].

قال أبو قِلابة: (منع قلوبَهم فهم القرآن)»، الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق: (٢٥٦).

(٤) كل فساد يقع فيه الإنسان فإنما هو لتقصيره في أحد أمرين: القرآن والصلاة!

<<  <   >  >>