خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: ٩٣]»، وقال الحسن:«العار خير من النار»، [رواه البخاري:(٤٦٥٠)].
(٥) بيدك النور، فلم تذهب لغيره؟!
﴿يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبينًا فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطًا مستقيمًا﴾ [النساء: ١٧٤ - ١٧٥].
[سورة المائدة]
(١)«قال بعض شيوخ الصوفية لبعض الفقهاء: أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه؟ فلم يرد عليه، فتلا الصوفي هذه الآية: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ [المائدة: ١٨] وهذا الذي قاله حسن»، [تفسير ابن كثير:(٣/ ٦٩)].
(٢) كثرة الأتباع ليس لها ميزان في الشرع، فقد يأتي النبي وليس معه أحد، ومن قول الكليم، ﴿لا أملك إلا نفسي وأخي﴾! [المائدة: ٢٥].