الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على نبيه وعبده، وآله وصحبه من بعده، أما بعد:
فإنَّ علم القرآن العظيم: هو أرفع العلوم قدرًا، وأجلها خطرًا، وأعظمها أجرًا، وأشرفها ذكرًا، وإن أحق ما صرفت إلى علمه العناية، وبلغت في معرفته الغاية، ما كان لله في العلم به رضا، وللعالم به إلى سبيل الرشاد هدى، وإنَّ أجمع ذلك لباغيه، كتاب الله الذي لا ريب فيه، وتنزيله الذي لا مرية فيه، الفائز بجزيل الذُّخر وسَنَى الأجر تاليه، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.
ما السؤال؟
إنا لنشكو في هذه الأزمان من العشوائية في طلب العلوم على اختلافها، وعلم التفسير من العلوم التي أخذت نصيبها من تلك العشوائية، وقد ظهر مؤخرًا - بحمد الله - توجه للبحث عن المنهجية لتحل بدلًا من العشوائية، ولكن فريقًا