للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أفياء]

هذه بعض خواطر عرضت لي من بعض الآيات، أغلبُها من باب الملح واللطائف، والقرآن موردٌ يرده الخلق، وكل ينال منه على مقدار ما قسم الله له، نسأل الله أن يفهمنا القرآن، وأن يجعلنا من أهله، وقد قسمت على السور تيسيرًا للاستفادة منها.

[سورة الفاتحة]

(١) (إياك نعبد)!

قال الإمام الثعلبي (ت: ٤٢٧): «وإنما لم يقل: نعبدك؛ ليكون أفصح في العبارة وأحسن في الإشارة؛ لأنهم إذا قالوا: ﴿إِيَّاكَ نَعبُدُ﴾ كان نظرهم منه إلى العبادة، لا من العبادة إليه»، [الكشف والبيان عن تفسير القرآن: (٢/ ٤٢٨)].

(٢) لا تقعد ولا تتخلف، فإنَّ الركب لا زال في أوله، وإياك أن يزين الشيطان لك القعود، فإنه غير ناصح لك.

والله كريم، يفرح بتوبة العبد، ويقبل العمل اليسير.

<<  <   >  >>