أي: أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا وأكسابها وشئونها وما فيها، فهم حذاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها، وهم غافلون عما ينفعهم في الدار الآخرة، كأن أحدهم مغفل لا ذهن له ولا فكرة.
قال الحسن البصري:«والله لبلغ من أحدهم بدنياه أنَّه يقلب الدرهم على ظفره، فيخبرك بوزنه، وما يحسن أن يصلي».
وقال ابن عباس: يعني: «الكفار يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الدين جهال»، [تفسير ابن كثير:(٦/ ٣٠٥)].