للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾! [العنكبوت: ٥١].

(٣) ستظل تدفع في الران الذي يعوق سيرك إلى الله، فإياك أن تنقطع عن إزالته!!

﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين﴾ [العنكبوت: ٦٩].

[سورة الروم]

﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٦ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾ [الروم: ٦ - ٧]،

أي: أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا وأكسابها وشئونها وما فيها، فهم حذاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها، وهم غافلون عما ينفعهم في الدار الآخرة، كأن أحدهم مغفل لا ذهن له ولا فكرة.

قال الحسن البصري: «والله لبلغ من أحدهم بدنياه أنَّه يقلب الدرهم على ظفره، فيخبرك بوزنه، وما يحسن أن يصلي».

وقال ابن عباس: يعني: «الكفار يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الدين جهال»، [تفسير ابن كثير: (٦/ ٣٠٥)].

<<  <   >  >>